رواية “زقاق المدق” هي رواية من أهم الروايات والأعمال التي صدرت للكاتب المشهور والأديب العالمي “نجيب محفوظ”. وهذه الرواية لاقت شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية والعامية على حد سواء.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
تدور أحداث الرواية حول بيتين من بيوت زقاق المدق، البيت الأول ملك للسيد “رضوان الحسيني” وهو من الشخصيات الرئيسية في الرواية. وكان رضوان له طلعة بهية وله لحية ويشع النور من جبينه. يحكي لنا الكاتب حياته رضوان والتي قد كانت مرتعًا للألم والخيبة واليأس.
والبيت الثاني كان ملك للسيدة “سنية العفيفي”. الحاجة سنية امراة يقارب عمرها الخمسين عامًا. وكانت السيدة سنية عفيفي قد تزوجت في شبابها صاحب دكان عطور، ولكن زواجها لم يكن موفقًا. حيث أساء الرجل معاملتها، وأشقى حياتها، واستحوذ على مالها، ثم تركها أرملة منذ 10 سنين. ولبثت أرملة كل تلك السنين لأنها على حد قولها كرهت الزواج.