دخل الحلاَّج يجرُّ قيوده... ثلاثةَ عشر قيداً...
ثابت الخطوة...
صوت الحديد في رجليه يزيد مشيته وقاراً..
وقف وسطَ القاعة.. راسياً.. رمحاً لا ينحني
نظر إل حامد..
أدرك ما يحدث..
المحاكمة ليست في المسجد الجامع ولا في دار القضاء..
ولا شهود..
التفت ينظر إلى الوجوه.. وجهاً وجهاً.. كأنه يقول.. لا