رواية قصر الشوق هي رواية من أهم الروايات والأعمال التي صدرت للكاتب المشهور والأديب العالمي “نجيب محفوظ”. وهذه الرواية لاقت شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية والعامية على حد سواء.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
وهذه الرواية كانت جزءًا من رواية كبيرة تضم رواية “السكرية” ورواية “قصر الشوق” ورواية “بين القصرين”. ولكن الناشر رآي أنها ستكون رواية واحدة طويلة للغاية، فاقترح على نجيب محفوظ أن يقسمها إلى ثلاث روايات فوافق محفوظ لتصبح هذه الثلاثية أقوى ثلاثية روائية على الإطلاق.
بعد وفاة “فهمي” ابن “السيد أحمد عبد الجواد” وبعد خمس سنوات من الانعزال يخرج أخيرًا بطل الثلاثية من عزلته. بعدما انتقلت بناته للزواج في حي قصر الشوق.
يقرر عبد الجواد بطل الرواية الرجوع إلى منزل “زبيدة” العالمة. وهناك يُفاجأ بأن الطفلة زنوبة التي كان قد تركها بالأمس قد كبرت وأصبحت فتاة. فيقع عبد الجواد فى حب زنوبة وتقنعه بشراء عوامة لها.