تضمنت مجموعة رسائل بُعثت الى زيادة مُنذُ ١٩١٤ الى الرسالة الاخيرة والمؤرخة في ٢٦ آذار ١٩٣١ وموافق للرسالة الاخيرة صورة على شكل شعلة زرقاء وكأنها لن ت عن الاشتعال ، كدليل على حبهما ، ولم يُعثر على رسائل زيادة الا كاقتباسات اختارها الاديب للرد عليها ، الرسائل أضافت كثيرًا للتعريف عن الكاتب والروائي الشهير وعن حُبه لعقل زيادة واختياراتها وشراكتها الروحية والادبية له ، لم تنعطف علاقتها الى مصير المصارحة وانما التلميح فقط، ففاق شعور الخوف من فقدان الاخر على امكانية الخروج بانفسهم للعلن، وبعد موت جبران بالسل وتشمع الكبد نجد الأديبة عانت الامرين وعبرت عن ذلك بقولها "وهذه مصيبتي منذ اعوام" الى جانب صورة جبران بعد الاحدى عشر سنة تخلو منه.