تُعد رواية “رحلة ابن فطومة” واحدة من أشهر روايات الكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنُقاد، كما اشتهرت في أوساط العوام على حد سواء.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
تحكي الرواية عن رحالة عربي ترك بلاده بعد أن فشل في الزواج من حبيبته، فذهب إلى دار الجبل باحثًا عن القيم التي فقدها في بلاده. شجعه على تركه لبلده أستاذه الذي فشل في إكمال رحلته هو الآخر بسبب الحرب التي كانت تدور بين البلاد.
يمر في رحلته على عدد من البلاد، فيتعطل في رحلته مرة بسبب زواجه ومره أخرى بسبب سجنه. يمر في رحلته على بلاد المشرق وهناك يلتقي بزوجته وينجب منها خمسة أطفال.
ثم بعد ذلك يرحل إلى محطته التالية وهي بلاد الحيرة وهناك يُسجن “ابن فطومة” الرحالة في سجون الحيرة عشرين يومًا، فيحدث انقلاب على الحاكم ثم بعدها يأتي الحاكم الآخر فيطُلق سراحه ويرحل عن الحيرة.
ويكمل المؤلف ترحال الرحالة من بلدٍ إلى بلدٍ أخرى، يُلاقي في كل محطة من محطاته مصاعب وتحديات. وفي النهاية يتركك الكاتب لتستنتج نهاية الرحلة وما وصل إليه الرحالة.