كُلّ هذه الأغلال الّتي رُكِّبت على ظهري، وكُلّ هذه الأصفاد الّتي أُحكِمتْ حول قدَمَيّ لم تَخدِشْ طهارةَ الحُلم لديّ؛ أنا أحلمُ بالحرّيّة... أنا حُرّ. لا أرى في الوجود شيئًا يستحقّ العيش من أجله أجلّ من الحُرّيّة، تبدو حقيقةً ناصِعة وسط باطلٍ لا ينتهي، لطخةٌ من بياضٍ في سَوادٍ لا نِهائيّ! من الرواية التي تحكي قصة عالمٍ من علماء غرب أفريقيا أُخِذ عبدًا إلى أمريكا، وعاش في العبودية ٥٧ عامًا.