الشاعر الروسي العظيم الكسندر سيرغييفتش بوشكين (1799–1837) مفخرة الأدب العالمي كله، لا الروسي وحده.
بوشكين شاعر قبل كل شيء، إلا أنه أبدع نثراً فريداً في كماله.
ويتميز أسلوبه بالوضوح المتناهي، وإيجاز العبارة ودقتها، وخلوه من كل تزاويق الاستعارة والتشبيه والالتزام بسرعة تطور الحبكة. لقد كتب بوشكين: «الدقة والإيجاز هما فضيلتا النثر الأولوان. فهو يتطلب المزيد والمزيد من الأفكار التي لا تُغني عنها أية تعابير زاهية»، وهو كشاعر ومبدع يُعتبر المصلح العظيم للأدب الروسي ومؤسساً للنثر الواقعي.
قصص المرحوم
ايفان بتروفيتش بيلكين
كتب بوشكين «قصص بيلكين» في خريف عام 1830. وهو شاعر ناضج اعترف العالم بعبقريته. إنها أعماله النثرية الأولى، وقد نشرها في تشرين الثاني 1831 باسم بيلكين، ولكنها صدرت عام 1834 تحت اسمه الكامل.