قدم رابوبرت في عمله هذا مدخلاً شموليًا أو مقدمة عامة للفلسفة ، سواء للمختصين المبتدئين في هذا المجال أو للراغبين بالمعرفة على وجه العموم ، لذا استمرت القيمة العلمية لكتابه هذا دون ان ينال منها تقادم عهد التأليف ، وهو مادفعنا اليوم لتقديمه للقراء بترجمة جديدة تتحرى روح ولغة العصر بعيدًا عن الابهام والغموض اللذان اكتنفا بعض من فقرات النص في لغته الاصلية ، راجين أن نسد في نقل هذا الكتاب الى لغة الضاد ثغرة في المكتبة العربية التي بالرغم من عدم افتقارها الى إصدارات من هذا النوع الا انها بقيت تفتقر الى ما في هذا الكتاب من عمق وشمولية في المحتوى