هذا الكتاب يصعب تصنيفه من ضمن كتب تطوير الذات، على الرغم من أنه يتعرض لهذه الجوانب، يمكننا أن نقول بان هذا الكتاب هو مبحث في “علم نفس التقنية” لمساعدة كل من تورط في شبكات التواصل الإجتماعي والاجهزة الذكية، التي جعلت الشخص متواجد طوال الوقت على الانترنت!.
عندما تستغرق جل وقتك في متابعة تويتر أو الفيس بوك وتصفح الايفون والايباد، في حالة يشبهها المؤلف بالادمان التقني!، فانت واقع في “مصيدة التشتت”، سيساعدك هذا الكتاب في تجاوز هذه الإشكالية التي يعاني منها عدد كبير من مستخدمين وسائل التواصل الإجتماعي، وسيعيد لك تركيزك وانتباهك، لتتحكم بهذه الوسائل بدلاً من أن تصبح ضحية لها