وفي ليلة من ليالي الشتاء الطويلة..واحده من تلك الليالي التي تملأ القلب بالحزن والوحشة. لا نأتنس سوي بصوت فيروز وقلم ايزابيل الليندي. فيسكن القلب.
في حضرة ايزابيل من جديد..
** أتحبني ياريتشارد ؟!
* ما رأيك أنت.
** إنك تعبدني ولا تجد تفسيرا كيف أمكن لك أن تعيش كل تلك السنوات الطويلة من دوني. ضجرا وبقلب في حالة سبات شتوي.
* وأدركت أخيرا..في وسط الشتاء. أن في داخلي صيفا في حالة سبات شتوي.
** أهذا ما خطر لك ؟!
* لا إنه لألبير كامو..
ليست الجاذبية الأرضية ما يحمينا من الضياع والتيه في الكون..بل هي قوة الحب الالتصاقية كما تخبرنا الفاتنة ايزابيل.
تمت