على مر العقود، بذل الأكاديميون والمهنيون جهودًا عظيمة ليتمكن الأفراد من أن يكونوا قادة؛ فحددوا العناصر الأساسية للقيادة، وأوضحوا التحديات الصعبة التي تواجه القادة، كما قدموا مناهج عديدة لتنمية السمات القيادية (اقرأ الملحق ب الخاص بقائمة كتب القيادة المقترحة). بالإضافة إلى ذلك، درس عشرات الآلاف من الطلاب، على مدار الأعوام الخمسين الماضية، مناهج في الجامعات الرائدة، أو شاركوا في برامج تطوير القيادة التي ترعاها الشركات، لتنمية قدراتهم القيادية وتحسينها.
ومع هذا الكم من الأفكار، والتدريبات، والنصائح الرائعة، لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أنه لا يمكن تعلُّم القيادة، حتى إنهم كثيرًا ما يستخدمون تعبيرات، مثل "قائد بالفطرة" أو "قائد بطبيعته"، وتساوي هذه التعب