إن وراء هذه الشريعة المباركة مقامات وحالات، لا يتفلق عنها إلا شرذمة من العرفاء، بل واحد بعد واحد من الأولياء الكمّل الذين أضحوا مظاهر وحقائق ومجالي لظهور الحق جلّ قدسه