من يتحكّم بحياتنا؟ ما الأسرار التي تخفيها الحكومات عنا؟ هل تتلاعب بنا حقا "دولة عميقة"؟
في الظاهر ما ينفي ذلك. عندما ننتخب الحكومات الديمقراطية، هل تساءلت يومًا لماذا لا تبدو قادرة على التغيير كثيرا؟ مهما كان من نصوت له، تظل الغلبة للمصالح الخاصة.
بمرور الأزمان، شكّلت جماعات المصالح الخاصة، غير المقيدة بالمعايير القانونية أو الرأي العام، "دولا داخل الدولة" للمضي قُدماً بخططها الخاصة. إن تلك "الدول العميقة" غير الخاضعة للمساءلة والجبارة غيّرت مجرى التاريخ.
في هذا الكتاب المُدهش، يكشف إيان فيتزجيرالد عن جذور الدولة السرية وطرائق عملها. بدءًا من النخب الأوليغارشية في اليونان القديمة والحرس الإمبراطوري في روما القديمة، يأخذنا في رحلة مذهلة نلتقي فيها تجار المخدرات في كولومبيا والمكسيك، وسماسرة السلطة في الديمقراطيات الغربية ومجمعات الصناعة العسكرية في الشرق الأوسط وباكستان وكوريا الشمالية. كتاب "الدولة العميقة"