“لا بدّ أنّنا جميعاً قد طرحنا على أنفسنا هذا السؤال مرّة واحدة على الأقلّ:
لو أُتيحَت لنا الفرصة في أن يعود بنا الزمن إلى الوراء، ماذا كنّا سنغيّر في حياتنا؟”
لم يتأقلم إليوت، الطبيب الشهير والأب الحنون، مع موت إيلينا، حبيبته التي ماتت قبل ثلاثين سنة. وإذا بصدفة غريبة تمنحه قدرة العودة بالزمن ليلتقي بنفسه حينما كان شابّاً ويحاول إقناع ذاته باتخاذ قرارات مختلفة.
هل سيستطيع إليوت تغيير مجرى الأحداث وإنقاذ إيلينا؟ هل سيُجيد إعادة كتابة مسار حياته وتعديل قَدَرِه؟ هل يمكن للمرء أن يلعب مع المسارات الموازية للزمن من دون أن يُعاقَب على ذلك؟
روايةٌ آسرة، شخصياتٌ جذّابة، قصّةٌ مؤثّرة، وتشويقٌ مذهل.
مقاربة جميلة عن مرور الزمن وثقل ندمنا وعمق أسفنا.
* * *
“عند غيوم ميسو، التشويق فنٌّ أدبيّ بحدّ ذاته”. مجلة ماري-كلير
“مزيجٌ خطير من التشويق والخيال. يجول بنا غيوم ميسو بمهارة في هذه العودة إلى مستقبل القلب. لا بدّ أن نعترف بذلك، نستيقظ ليلاً لنلتهم الرواية حتى نهايتها”. مجلة إيل