كان قد مضى على سفرتها الأخيرة إلى بيروت شهران، وحدها كانت كما أوصاها جابر، كما يوصيها كل مرة، ووحدها كانت تريد أن تكون اليوم. ولكن ماذا تصنع بتميمة؟ ترفض البقاء في البيت