ففلسطين،، لا كلمات، ولا قافية، ولا أوزان، تقوى على وصف ما بها من آلام وأحزان..
وأظن أن "حالة الحصار" الغالبة على القصائد كانت لديها بعض القدرة -الوصفية- على توضيح مدى معاناة الشعب الفلسطينى فى ظل الإحتلال ..
من المصادفة أننى قرآته مباشرة بعد "عائد إلى حيفا" لغسان كنفانى .. فتفتحت عينى على كثير من المآسى التى يمر بها الشعب الفلسطينى -أو ما تبقى منه- بغتة واحدة، مما لا يجعلنى قادرة على وصف كثرة المشاعر التى تسربت إلى نفسى بعد الإنتهاء من حالة الحصار التى لم أنته منها بل شددت على الحاصر بين أجوائها وآلامها وأوجاعها فور الإنتهاء منه ..