قبل مارون عبود كانت القرية اللبنانية كتاباً مغلقاً، إلا بما تناولها بعض الكتاب، من أطرافها الجانبية. فإذا "ببطرك عين كفاح" يدخلها بخيله ورجله، ويكشف كل دواخلها، ويغربل قمحها من زوانها