إنها ثلاثية مذهلة تشع بريقاً آسر وتولد لديك رغبة وشغف بقراءة تحفة فنية نادرة برع صانعها في صنعها
قدرة هائلة على تصوير الفكرة بحيث أن الكاتب يجعل من الفنتازيا حدثاً واقعياً يجعله يتماهي مع الواقع وبالتالي يشعرك بإدمان حروفه التي تتمنى أن لا يقلع خاطرك في التوقف عن قراءتها ...إنه إدمان هاروكي الإعجازي
يواصل في جزءه الثالث سرده الروائي إبداعاته عن هؤلاء "الناس الصغار" ليدع لك حرية تخيلهم في إسلوبه الذي جعله فضفاضاً فلك ما شئت أن تشعر بأنهم الأقلية التي تحكم العالم أو المافيات المندسة عن العالم العادي أوالماسونية التي لا ترى بالعين المجردة أو الفئات الدينية التي تتحكم بالعالم الخارجي في إطاره التربوي أو التعليمي
رواية أحداث أفاقة تصنع من الفكر الأحادي أفكاراً جماعية وتنشد من خلال طياتها الإبهار بغير نمطية صانعة مؤلف من أجمل ما قرأت طويلاً..رائعة